الدكتور/ محمد عبد الحليم الجبيصي ... المحامي ... ماجستير في القانون ... دكتوراه في القانون الجنائي ... والمستشار القانوني للشركات ورجال الاعمال ... 0102563799

الانبياء الملائكة الحبيب المصطفي الله ربي

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

الفصل السادس .. المرأة عند اليهود

يقول بابا تيرة " ما أسعد من رزقه الله ذكوراً وما أسوأ حظاً من يرزق بغير الإناث ، نعم لا ينكر لزوم الإناث للتناسل إلا أن الذرية كالتجارة سواء بسواء ، فالجلد والعطر كلاهما لازم للناس إلا أن النفس تميل إلى رائحة العطر الذكية وتكره رائحة الجلد الخبيث ، فهل يقاس الجلد بالعطر ؟ ! " . ([1]1)


ويشير زبوروسكي وهيرتزوغ كذلك إلى مركز المرأة التعس ، بالقول : " إن الواجبات الرسمية الملقاة على عاتق النساء تتوضح تكرارها عبر تعليقات حول العفة عند المرأة . . كانت امرأة يهودية كاملة ، تتحلى بالنظافة والصبر والعمل الجاد والهدوء ، والخضوع لله ولزوجها والإخلاص لأولادها . . سعادتها الخاصة لم تكن ذا أهمية . . لا أذكر أن والدتي كانت تجلس إلى المائدة حين كنا نتناول الطعام فيما عدا يوم الجمعة وليلة السبت " .


أما الأبناء فكان يتم تكريسهم منذ الولادة ، وكانوا منذ نعومة أظفارهم يتعلمون فهم دنيا العلم من خلال الكنيس ، وتعلم لغة الصلوات وفهم كافة ظواهرها ليستطيعوا بدورهم تحقيق حالة من الرفعة والوقار في المجتمع . ويستقبل الرجال نهارهم بتقديم الشكر لله . " لأنك لم تخلقنى امرأة" . (
[2])


والزواج في اليهودية ، صفقة شراء ، تعد المرأة به مملوكة تشتري من أبيها فيكون زوجها سيدها المطلق " . (
[3])
ويتم الزواج في اليهودية إذا باركه أحد الكهنة وقدم الرجل للمرأة خاتماً أو هدية أخرى لها قيمة في حضور شاهدين على الأقل ويعتبر ذلك عقداً . وإذا حضر العقد عشرة رجال فأكثر ،ويتبع العقد بصلوات وأدعية يشترك فيها الجميع . (
[4]3)
ومن تقاليد الفكر اليهودي أن الرجل إذا تزوج لا يلتحق بالجيش ولا يرتبط بأعمال تبعده عن زوجته مدة عام، فشهر العسل في الفكر اليهودي عام كامل . (
[5]4)


وينص الفكر اليهودي على أن جميع مال المرأة ملك لزوجها وليس لها سوي ما فرض لها من مؤخر الصداق في عقد الزواج ، تطالب به بعد موته أو عند الطلاق منه ، وعلى هذا فكل ما دخلت به من مال وكل ما تلقته وتكسبه من سعي وعمل وكل ما يهدي إليها في عرسها ، ملك حلال لزوجها ، يتصرف فيه كيف يشاء وبدون معارض ولا منازع . وعلى الزوجة اليهودية مهما بلغت ثروتها ومكانتها أن تقوم بالأعمال اللازمة لبيتها صغيرة كانت الأعمال أو كبيرة . (
[6])


ويحدد Arther Hertzbery دور المرأة في أعمال المنزل فيقول :- " إن على المرأة أن تطحن الحبوب وتخبز وتغسل الملابس وتطبخ وترضع ولدها وتنظف البيت وتنظمه وتغزل وتخيط الثياب ولكنها إن أحضرت معها خادماً تابعاً لها من بيت أبيها فإنها تعفي من الطحن والرضاعة وإذا أحضرت ثلاثة فإنها تعفى من تنظيف البيت وتنظيمه وإذا أحضرت أربعة فإنها تعفى من كل الأعمال لكن ربى الأستاذEliezer يقول :" إن الزوجة إذا أحضرت معها مائة خادم فإنها لا تعفى من الغزل ، ولزوجها أن يرغمها عليه لأن البطالة تقود إلى الفساد . (
[7])


المرأة والميراث في اليهودية :


ولا ترث المرأة اليهودية زوجها ، وكل ما لها بعد موته هو مؤخر الصداق أما باقي ثروتها فقد آل كما قلنا أنفاً إلى زوجها ومنه إلى ورثته ، وإذا أخذت مؤخر صداقها مضت إلى حال سبيلها ، أما إذا لم تطالب به فلها أن تعيش مع الورثة من مال التركة . (
[8])


ويري الأستاذ / فتحي الابياري في كتابه " القهيلا وأسرار المنظمات الصهيونية " إن الشريعة اليهودية تنظر للمرأة اليهودية على أنها خادمة تورث ولا ترث زوجها . وتعامل على أنها متاع فقط ، فهناك مثلاً زواج " اليبوم " وهو إذا توفي الزوج ولم ينجب ولداً فإن امرأته يجب أن تتزوج من أحد أخوته لكي ينجب منها ولداً يحمل اسم الزوج المتوفى ويرثه في تركته .


" والحاليصاه " وقد اعترض بعض اليهود على زواج اليبوم فطبقوا نظام " الحاليصاه " أي أن يرفض أخو المتوفى الزواج بامرأة أخيه المتوفى لأسباب منها : أن لديه عدة أولاد ، وأن الزواج قد يثقل كاهله ، ولا تتحمله صحته أو قد تحدث مشاغبات بين زوجته الأصلية والزوجة الجديدة نتيجة الغيرة بينهما ، والحاليصاه ، هي أن يرفض الزوج زواج امرأة أخيه المتوفى ، وهو بمعني الخلاص منها ، ومظهرها أن ترمى المرأة النعـل " الحذاء" في وجه الأخ الذي يرفض الزواج منها " . (
[9])


الزواج في اليهودية :


حثت التوراة على الزواج والتناسل " فأثمروا أنتم وأكثروا وتوالدوا في الأرض وتكاثروا فيها " . (
[10])
والزواج في اليهودية بين الرجل والمرأة بغرض تكوين أسرة وعلى الرجل أن يختار زوجته من داخل عشيرته للمحافظة على أموال الأسرة ، وتقدم الشبكة بعد موافقة أسرتي الخطيبين مباشرة أما نظام المهر فقد يؤدى بطرق متعددة يتفق عليها الطرفان . . فكان العريس يدفع مبلغا من النقود أو العقار لأب العروس وتشمل تقاليد اليهود الدينية في الزواج إقامة السرادق وتقديم " كأس النبيذ الذي يشربه كل من العروس والعريس في بداية الاحتفال وبعد " نهايته " تحطم الكأس الذي يشرب فيه العروسان تذكرة بتحطيم الهيكل . إنهم يبكون في مراسيمهم حتى وهم يزفونه في أفراحهم . . فعندما يشرب العروسان من كأس النبيذ يحطمانه ليذكرهم بتحطم الهيكل " ولإبعاد الأرواح الشريرة عن العروسين " وتحـــرر وثيقة الـــزواج " كتوفا " . وتلزم التقاليد على كل ضيف أن يمتدح محاسن العروس " وقد اعترض رجال الدين اليهودي على هذا المدح بحجة أن هذا يعتبر أحيانا كذباً " لأن العروس قد تكون غير جميلة . . ويعد هذا انتهاكا للوصايا العشر " لا تكذب " . لكن بعض الكهنة أباحوا تلك الشهادة وقالوا " إن كل عروس تبدو جميلة يوم زفافها وتعد لا مثيل لها في نظر عريسها " (
[11]) وهكذا يتغلب اليهود على كل موقف يواجهونه بالتحايل عليه .


الطلاق في اليهودية :


إن الشريعة اليهودية لم تضع أسبابا محددة للطلاق ، بل تركته سلاحاً عاماً يستعمله الزوج حيثما أراد وكيفما شاء . ففي حالة طلاقه لزوجته لا يمكن أن تتزوج المرأة من غيره إلا إذا أعطاها أمراً بذلك وهذا أعنف امتهان لحقوقها البشرية ، لأن المرأة عند اليهود جزء من البيت اشتراها الرجل بماله وأضافها إلى ثروته ، وأصبحت في مستوي العبيد والثور والحيوان !!


لقد قطع الدين اليهودي شوطاً كبيراً في الحط من قدر المرأة في مجتمعهم فسلبها كل حقوقها أو معظمها حتى لقد تساوت المرأة اليهودية بالحيوان .. فقد اشتكت امرأة يهودية لحاخام سوء معاملة زوجها لها والأخطاء والجرائم التي يرتكبها في حقها ، فقال لها الحاخام :" ابنتي لا أستطيع أن أفعل لك شيئاً .. لأن الشريعة قد جعلتك نهباً للغير " . (
[12]1)

تعدد الزوجات عند اليهود :


سن الزواج المفروضة عند اليهود ، الثالثة عشر للرجل ، والثانية عشر للمرأة ، ولكن يجوز نكاح من بدت عليه علامات بلوغ الحلم قبل هذه السن ، ومن بلغ العشرين ولم يتزوج فقد استحق اللعنة . ويقول الدكتور / عبد الوهاب المسيري : وقد كان من الشائع أن يتزوج الشبان من سن ( 15-18 ) بفتيات من سن ( 14-16 ) ، وقد كانت الحكومات القومية في روسيا والنمسا تلجأ أحيانا إلي تحديد سن الزواج وعدد المسموح لهم بالزواج وحينما كانت تنطلق الشائعات بخصوص القوانين وشيكة الصدور كان يسرع اليهود بتزويج كل صغار السن بينهم قبل صدورها ، وقد ورد ذكر لزوجه عمرها ثماني سنوات وفي عام ( 1712م ) منعت السلطات في أمستردام زواج طفلين يهوديين تحت سن الثانية عشر . (
[13]1)
وتعدد الزوجات جائز شرعاً بدون حد ، ولم تحددالتوراة نهيا عن تعدد الزوجات ولا عن تحديد عددهن ، بل على العكس من ذلك فقد أوردت التوراة تعدد الزوجات للأنبياء ولغيرهم . (
[14])" وحدد الربانيون الزوجات بأربع وأطلقه القراء ون " . ([15]) ويقول غوستاف لوبون : " كان مبدأ تعدد الزوجات شائعاً كثيراً لدي بني إسرائيل على الدوام وما كان القانون المدني أو الشرعي ليعارضه . ([16]) وغير اليهود يعتبرون وثنين في نظر اليهود ومن أجل ذلك لا يجيزون زواج اليهودي أو اليهودية من غير اليهود . ([17])


محرمات الزواج عند اليهود :


تمنع الديانة اليهودية أن يتزوج الرجل من كانت زوجة لعمه ، وزوجة الأخ إذا أنجب منها ، أو أنجبت منه ، (
[18]) ولا تجعل اليهودية الرضاعة سبباً للتحريم ([19]) وفيما يتعلق بزوجة الأخ المتوفى ، فقد نصت التوراة على أنه : " إذا سكن إخوه معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصير امرأة الميت إلي خارج لرجل أجنبي . أخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب . "والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت ، لئلا يمحى اسمه من إسرائيل . ([20]) وما زال الربيون يعملون بهذا التشريع ، أما القراءون فيرون أن هذا التشريع قد نسخ من زمن ولا يزال منسوخاً .([21]) وبعض القرائيين يحرمون امرأة زوج الأخت ، فإذا تزوج زوج الأخت زوجة أخرى ثم طلقها أو مات عنها فإنها تكون محرمة على أخوة ضرتها ، وبعضهم يجعل الزوج والزوجة كشخص واحد ويجرون التحريم على هذا الأساس . ومعني هذا أنه يحرم على الزوجة ما يحرم على زوجها لو قدر زوجها امرأة ، إنما يحرم عليها أخوه وعمه وخاله وابنه . ([22]) ويتزوج العم منهم أبنه أخيه والخال يتزوج أبنه أخته .

الزواج المختلط عند اليهود وأبناء الممازير :


تحرم اليهودية الزواج بين اليهود والأغيار ، أي الشعوب الأخرى عدا بني إسرائيل . وزواج اليهودي ممن على غير الدين اليهودي يعتبر فجوراً وزنا مستمرين ، والأولاد الذين يولدون من هذه المعاشرة المرذولة يعتبرون أبناء زنا ويطلقون عليهم كلمة ( ما مزير ) وليس مهما أن يكون الزوجان مؤمنين باليهودية ، وإنما يكفي أن يكونا قد ولدا يهوديين . فالزواج من يهودي حتى ولو كان مرتداً أو ملحداً يعتبر حلالاً ، أما الزواج بشخص اعتنق اليهودية فهو حرام ، ويعتبر يهودياً من يولد لأم يهودية وأب غير يهودي " مسيحي أو متهود أو مسلم " . (
[23]) أما الذي يولد لأب يهودي وأم غير يهودية ، فهو لا يعتبر يهودياً .


تعليـــــــق :


يجب أن ننتبه لما يحدث من اليهوديات اللاتي تتزوجن من أبنائنا المصريين والعرب والمسلمين وبأعداد كثيرة ، وما هو هدف اليهود من وراء ذلك على ضوء من هو اليهودي !!

المرأة اليهودية – ألعوبة الصهيونية :


عندما فكر تيودور هرتزل في تأسيس الصهيونية السياسية الحديثة بعد أن استغل ( قضية دريفوس) . (
[24]) خير استغلال ، ودعا إلى عقد مؤتمر بال حيث وضع فيه الخطوط الرئيسية للصهيونية العالمية والإشارة إلى فلسطين كأرض لإقامة الدولة الصهيونية " اليهودية " حيث تجمع فيها اليهود بعد عصر من التشتيت " الدياسبوراً " وعندما تم له ما أراد اتجه بفكره الجهنمي إلى المرأة اليهودية . . لماذا لا يسخرها في خدمة الصهيونية بدلاً من أن تكون خادمة وحيوانة لرجل فقط ؟ فيجعلها خادمة مطيعة بعد أن يتم صهـينتها للصهيونية . إذن فلابد من جذبها للدين الجديد " الصهيونية " وذلك عن طريق تحطيم معظم تعاليم التوراة والتلمود ، ويوهمها بأن الصهيونية ستحررها من قيود الشريعة اليهودية التي جعلتها كالمتاع فقط ، وخادمة للرجل ، فالدين الجديد يجعلها تتساوى بالرجل . فلابد أن يكون جسدها في خدمة الصهيونية ولابد أن يكون جمالها وفكرها وذكاؤها وكل مواهبها من أجل الدين الجديد " الصهيونية " لكي تحطم الخرافة التي كانت الشريعة اليهودية تنشرها وتجعل الرجل ، هو كل شيء ، أما الصهيونية فإنها تمنح المرأة نفس حقوق الرجل لأنهما سيشتركان سويا في خلق الوطن الجديد على أرض الميعاد . ([25])

مهام سرية للمرأة اليهودية :


كيف تقوم الفتيات اليهوديات المجندات بالمهام الخاصة والسرية ؟ لقد استطاعت الصهيونية أن تستغل المرأة اليهودية من جميع النواحي في خدمة أغراضها للسيطرة على العالم .


فمثلاً يروى الجنرال " كارل فون هورت " كبير مراقبي الهدنة في فلسطين في مذكراته التي نشرها عام ( 1966م ) في كتابه بعنوان " جندي من أجل السلام " أسباب انحدار مستوى الهيئة إلى المستوى المريع . . وكيف أن موظفاً صغيراً في إحدى الوزارات بإسرائيل قد فتح بيته لموظفي الأمم المتحدة وراح ينفق بسخاء لا يتناسب مطلقاً مع دخله الشهري وعندئذ وضعوه تحت المراقبة وانكشفت الحقيقة – فقد كانت تلك النساء الجميلات الموجودات في بيته – يعملن في المخابرات الإسرائيلية – وكانت مهامهن خاصة وسرية . . ووصلت المهام الخاصة إلى البيت الأبيض نفسه وكلينتون ومونيكا اليهودية أخبارهم ليست عنا ببعيد .


إن الدين اليهودي يعارض هذا الأسلوب في أن يقترب الغرباء من أجساد النساء اليهوديات كما جاء في سفر اللاويين " لا تدنس ابنتك بتعريضها للزنا " – " لئلا تزن الأرض . . وتمتلئ الأرض رذيلة ".


لكن الصهيونية أو الدين الجديد لا يعترف بتعاليم الدين القديم بل إن الصهيونية تستخدم بريق بعض التعاليم التوراتية في جذب الفتيات إلى حظيرة الصهيونية ، لتحقيق شعارها الذي رفعته " أن الغاية تبرر الوسيلة " .


وأما استخدام اليهود لسلاح النساء فيستند إلي قواعد التلمود وفيه " اليهودي لا يخطئ إذا اعتدي علي عرض الأجنبية ، لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد ، لأن المرأة غير اليهودية تعد بهيمة والعقد لا يوجد بين البهائم " لليهود الحق في اغتصاب النساء غير المؤمنات أي غير اليهوديات . إن الزنا بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه ، لأن الأجانب من نسل الحيوانات .مصرح لليهودي أن يسلم نفسه للشهوات إذا لم يمكنه مقاومتها . ليس للمرأة اليهودية أن تبدي أية شكوي إذا زني زوجها بأجنبية في المسكن المقيم فيه مع زوجته ، اللواط بالزوجة جائز لليهودي ، لأن الزوجة بالنسبة للاستمتاع بها كقطعة لحم اشتراها من الجزار ويمكنه أكلها مسلوقة أو مشوية حسب رغبته . (
[26]1) وتشرف وزارة الخارجية الإسرائيلية علي عملية تقديم المتعة الجنسية للضيوف الأجانب وخاصة وفود الدول الأفريقية التي تخدعها حكومة اليهود وتوجه إليها الدعوات الكثيرة ، وتقدم المغريات لترشوها فتستمر في تأييدها داخل الأنفاق السياسية ودهاليز هيئة الأمم المتحدة وكواليسها لتظهر هذه الهيئة علي أنها منصفة في قراراتها وتتم اللعبة لصالح اليهود مرة أخري . ([27]) ويقول د/ حسين مؤنس في كتابه كيف نفهم اليهود : إن لديهم نظرية تقول " أفسدوا الآخرين ليضعفوا في صراعهم معكم ، زلزلوا أركان الإسلام والنصرانية لتثبيت أقدام الموسويه ، إنهم أكثر منا عددا وأعز نفرا ولا سبيل لنا للثبات أمامهم ثم الانتصار عليهم آلا بإفسادهم من الداخل . ([28])


استطاع اليهود أن ينقلوا تجارة الهوي إلي بلاد العالم ونشطوا في افتتاح المواخير وبيوت الدعارة في أوربا وأمريكا ، مما أدي إلي انحلال أوربا وتفكك الأسر في أمريكا ليسهل لليهود السيطرة عليهم وقد تم لهم ما أرادوا . (
[29]1) فقد أقامت فندق الملذات في إحدى ضواحي تل أبيب وفى أماكن كثيرة وفيه عشرات النساء الجميلات لاستجلاب المعلومات والأموال وإفساد من يمكن إفساده من البشر . وكشفت " جولا كوهين " الإرهابية الصهيونية التي اشتركت مع عصابة " شيترن" في مذبحة دير ياسين وهى أيضاً الجاسوسة الإسرائيلية والتي ألقي القبض عليها في بيروت . . كشفت عن دور المرأة اليهودية في العمليات الخاصة السرية وفي بيوت الدعارة ، وإفساد الشباب العربي عن طريق الصور العارية التي تهدهد الغرائز فينصرف الشباب عن النضال إلى الملذات واللهو والضياع . ([30]) ويقول د / مصطفي محمود في هذا الصدد . . " ألا يملك الصهاينة في هذا النظام دور الصحافة والإعلام والنشر ودور اللهو والمسارح والسينما بالفعل ويزينون لنا عالماً من الشهوات والجنس والعنف والدم . . ويملأون الفضاء بالمحطات الفضائية التي تذيع العملية الجنسية بالصوت والصورة والألوان ويصنعون شباباً مشغولاً بأعضائه التناسلية ولا وعى له ولا عقل ولا مستقبل ؟! (د/مصطفي محمود-إسرائيل البداية والنهاية-كتاب اليوم صــــ 56 .)


******************************************************************************


([1]) محمد صبري المقارنات والمقابلات صـــ 378 0
([2]) Sborowski And Herzog op . Cit . , p .150 .
([3]) غوستاف لوبون – اليهودية في الحضارات الأولى صــــ 57 .
([4]) Judaism P,84 .
([5]) Ibid. P.76 .
([6]) محمد صبري – المقارنات والمقابلات صـــ 401 – 402 .
([7]) Judaism P . 77 Arthur Hertzbery .
([8]) أيليا هو بيشا – شعار الخضر صــ 163 .
([9]) أ / فتحي الابيارى – القهيلا وأسرار المنظمات الصهيونية صـــ 33 .
([10]) سفر التكوين – اصحاح 9 .
([11]) مختار عز الدين إسماعيل – مرجع سابق –صـــ 22
([12]) فتحي الابيارى – القهيلا وأسرار المنظمات الصهيونية صــ 34 .
([13]) د/ عبد الوهاب المسيري – هجره اليهود السوفييت – كتاب الهلال 1990 م ، صــ 33 ، 34
([14]) محمد صبري – المقارنات والمقابلات صـــ 371 ، 372 .
([15]) إيليا هو بشياص – شعار الخضر صـــ 83 .
([16]) غوستاف لوبون – اليهود في الحضارات الأولى صــــ 50 .
([17]) محمد صبري – المقارنات والمقابلات صـــ 372 .
([18]) محمد صبري نفس المرجع صـــ 374 .
([19]) محمد صبري نفس المرجع صـــ 376 .
([20]) سفر التثنية 25 – 5 / 6 .
([21]) إيلياهو – بيشاص - شعار الخضر صــــ 80 .
([22]) إيلياهو – بيشاص شعار الخضر صــــ 28 : 32 .
([23]) مختار عز الدين إسماعيل – مرجع سابق صــ 13 .
([24]) الكابتن دريفوس :
ضابط يهودي في الجيش الفرنسي اتهم بالخيانة العظمي سنة ( 1894 م ) وأحدثت قضيته رجة في أهل أوربا وأمريكا وروسيا وبخاصة في فرنسا . . وحاول اليهود بكل ما لديهم من وسائل علنية وسرية إنقاذه ولكن حكم عليه بالنفي المؤبد من فرنسا ، ثم تصدي لنقض الحكم كثير ، منهم الكاتب الفرنسي المشهور " إميل زولا " إذ نشر في جريدة " الأورور " في ( 13 يناير 1899 ) خطاباً بعنوان " إني أتهم " وأعقبه بمثله وعمل اليهود بكل ما لديهم من نفوذ لتبرئة دريفوس ولكن المحكمة قبلت إعادة النظر في القضية ، وقضت بحبسه عشر سنوات بدل النفي ، ثم لم يزل اليهود بكل وسائلهم يعملون على تغيير الحكم فنجحوا في ( 12 ) من يوليو سنة( 1902 ) قررت محكمة النقض بطلان الحكم السابق وإعادته إلى الجيش ، فسر بذلك اليهود سروراً بالغاً ، رغم ما نالوا من عناء وما بذلوا من تضحيات طاهرة ونجسة في الحصول على ذلك .
قضية دريفوس – عن كتاب حكماء صهيون – دار المنار – هامش صـــ 208
([25]) فتحي الابياري – مرجع سابق – صــــ 42 ، 43 .
([26]) د/ الوصيف علي حزة - الكنز المرصود – عن مجلة التوحيد ( عدد جمادى الأول 1423ه ) صــــ 20 /21
([27]) د/ فرج محمـد – طباع اليهود من خلال مصادرهم . صــــ 152
([28]) د/ حسين مؤنس – كيف نفهم اليهود – مرجع سابق صـــ 61 ، 62
([29]) مجلة التوحيد – مرجع سابق صـــ 31.
([30]) فتحي الابيارى – مرجع سابق صـــ 45 .