الدكتور/ محمد عبد الحليم الجبيصي ... المحامي ... ماجستير في القانون ... دكتوراه في القانون الجنائي ... والمستشار القانوني للشركات ورجال الاعمال ... 0102563799

الانبياء الملائكة الحبيب المصطفي الله ربي

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

الفصل الثامن .. الألواح والوصايا العشر

1 ) الألــــواح :


والألواح هي التي تلقاها موسى عليه السلام من ربه وفيها تعاليم ووصايا الله لعباده وهى التوراة . . وتذكر التوراة في سفر الخروج : ( فانصرف موسى ونزل من الجبل ولوحا الشهادة في يده ، لوحان مكتوبان على جانبيهما ، من هنا ومن هنا ، كانا مكتوبين واللوحان هما صنعة الله والكتابة ، كتابة الله منقوشة على اللوحين ) . (
[1]1)


2 ) الوصايا العشر :


جاءت صيغة للوصايا العشر في الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر الخروج وفى عبارة أخرى . " اصنع ما أنا موصيك اليوم " . وفى الإصحاح العشرين من سفر الخروج ، والإصحاح الخامس سفر التثنية . أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر ، من بيت العبودية ، لا يكن لك آلهة أخري أمامي .


لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من تحت و ما في الماء من تحت الأرض ، لا تسجد لهن ولا تعبدهن ، لأني أنا الرب إلهك إله غيور ، أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي ، واصنع إحساناً إلى ألوف من محبي وحافظي وصاياي . لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً ، لأن الرب لا يبُري من نطق باسمه باطلاً .


أذكر يوم السبت لتقدسه ، ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك ، وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك ، لا تصنع عملا ما ، أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك ، لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ، واستراح في اليوم السابع ، لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه .
أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك .
لا تقتل .
لا تزن .
لا تسرق .
لا تشهد على قريبك شهادة زور .
لا تشته بيت قريبك ، لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده ، ولا أمته ، ولا ثوره ، ولا حماره ، ولا شيئاً مما لقريبك . (
[2])
أما صيغة الوصايا العشر من سفر الخروج وفى عبارة أخرى " احفظ ما أنا موصيك اليوم "

(1) لا تسجد لإله أخر لأن الرب اسمه غيور إله غيور هو . . .
(2) لا تصنع لنفسك آلهة مسبوكة .
(3) تحفظ عيد الفطير ، سبعة أيام تأكل فطيراً كما أمرتك . في وقت شهر أبيب ، لأنك في شهر أبيب خرجت من مصر .
(4) لي كل فاتح رحم ( أي البكر قربانا ) وكل ما يولد ذكرا من مواشيك بكرا ثور وشاة و أما بكر الحمار فتفديه بشاة وإن لم تفده تكسر عنقه ،كل بكر من بنيك تفديه ولا يظهروا أمامي فارغين .
(5) أول أبكار الأرض تحضره إلي بيت الرب إلهك .
(6) ستة أيام تعمل . أما اليوم السابع فتستريح فيه ، في الفلاحة وفي الحصاد تستريح .
(7) وتصنع لنفسك عيد الأسابيع أبكار حصاد الحنطة ، وعند الجمع في أخر السنة .
(8) لا تذبح على خمير دم ذبيحتى .
(9) ولا تبت إلى الغد ذبيحة عيد الفصح .
(10) لا تطبخ جدياً بلبن أمه .
هذا وتتجه الصيغة الأولى للتقاليد و الأداب والثانية للعقيدة . (
[3])


الاعتراف والتطهير في اليهودية :


في الفكر اليهودي تكثر الخطايا ، ففي كل شهوة من الشهوات تكمن الخطيئة ، فالخطيئة تدنس المخطئ ، والحيض والولادة كالخطيئة يدنسان المرأة ويتطلبان تطهيراً ذا مراسم وتقاليد وتضحية وصلاة على يد الكهنة ، والهبات والقرابين هي الوسيلة للتكفير عن الخطايا ، على أن تقدم للكهنة بعد الاعتراف الكامل بما ارتكبه الإنسان من إثم ،وعلى هذا كان المجتمع اليهودي مجتمع خطايا ومجتمع تكفير وغفران في نفس الوقت ، حتى أن التاجر كان ولا يزال يطفف الكيل ويغش الميزان ، ثم يــحاول التكفير عن ذنبه بالتضحية والصلاة . (
[4])


وقد أورد سفر العدد صورة مفصلة للمرأة التي تريد أن يغفر لها ، وضرورة أن تذهب للكاهن لتعترف عنده بخطيئتها ، وذكر السفر أن الكاهن يوقفها أمام الرب ويأخذ ماء مقدسا في إناء خذف ويتلو عليه ترانيم وأدعية ويطلب الكاهن من المرأة الاعتراف فإذا رفضت سقاها من هذا الماء الذي يسمي ماء اللعنة ، وهددها بأن هذا الماء إذا دخل أحشاءها وهى مذنبة لم تعترف ، ورم بطنها وسقط فخذها . (
[5])


وإذا اعترفت استطاع الكاهن أن يطهرها بالقرابين والهبات والأدعية .

الهيكـــل :


جاء وصف الهيكل في سفر الملوك الأول ، حيث يقول :
" فبني سليمان البيت وأكمله وبني حيطان البيت من داخل بأضلاع أرز من أرض البيت إلى حيطان السقف وغشاه من داخل بخشب ، وفرش أرض البيت بأخشاب سرو ، وبني عشرين ذراعاً من مؤخر البيت بأضلاع أرز من الأرض إلى الحيطان . وبني داخله لأجل المحراب . أي قدس الأقداس . . . وهيأ محرابا في وسط البيت من داخل ليضع هناك تابوت عهد الرب ، وأقام تمثالين لملكين يحرسان قدس الأقداس وغشي المحراب بذهب خالص وغشي المذبح بأرز وغشي سليمان البيت من الداخل بذهب خالص وسد بسلاسل ذهب قدام المحراب . (
[6])


ولما أتم بناء الهيكل حينئذ جمع سليمان شيوخ إسرائيل . . . وحمل الكهنة تابوت عهد الرب وأدخل الكهنة تابوت عهد الرب إلى مكانه في محراب البيت في قدس الأقداس إلي تحت جناحي الكرويين . (
[7])


وأصبح الهيكل المكان الوحيد الذي تقدم عنده القرابين وكانت القرابين من قبل تقدم لرب إسرائيل في هياكل عُليا أو في هياكل فوق التلال . (
[8]) ودخول الهيكل لم يكن مباحا للجميع وإنما كان مقصوراً على الكهنة أما قدس الأقداس والمحراب ، فلا يفتح إلا مرة في العام ولا يدخله إلا كبار الكهنة . ([9]) ويقول ول ديورانت : لم يكن هذا الهيكل كنيسة بالمعني الصحيح ، بل كان سياجا مربعا يضم عدة أجنحة ولم يكن بناؤه الرئيسي كبير الحجم ، فقد كان طوله حوالي مائة وأربعة وعشرين قدما ، وعرضه حوالي خمسه وخمسين ، وارتفاعه اثنين وخمسين قدما . ([10])


تدمير الهيكل :


وفي يوم ( 14 يوليو 586 ق.م ) هاجمت القوات البابلية " العراقية " هذا المعبد وحطمته . وأعيد إصلاح وبناء المعبد بعد ذلك ، وكثيرا ما سقط المعبد والقدس عندما هاجمتها القوات العسكرية . . لأنها كانت تختار يوم السبت . . وهو يوم لا يعمل فيه اليهود . . ولا يحاربون . . " اليهود القدامى" . وفي ( 14 أبريل سنة 70م ) جاءت القوات الرومانية وحطمت المعبد ونهبت ما فيه من ذهب وأحرقت المخطوطات الدينية .. ولم يتبق من الهيكل سوي حائط المبكي . (
[11])

حائط المبكي :


يقع عند أطراف الحرم الشريف الذي يضم المسجدين . . مسجد قبة الصخرة المعروف باسم مسجد عمر و الذي بني في عهد عبد الملك بن مروان ، والمسجد الأقصى الذي جدد بناؤه في عهد الوليد بن عبد الملك ، وحائط المبكي لا يزيد طوله علي ( 48 قدما ) . وقد اكتسح اليهود الأرض التي أمامه ونزعوا كل النباتات الموجودة في المنطقة . . فالديانه اليهودية تحرم وجود نبتات بالقرب من الحائط . ثم قسموا حائط المبكي إلي ثلاثة أقسام . القسم الأول للبكاء . . والقسم الثاني للحفلات الدينية . . والقسم الثالث والأخير لتأملات رجال الدين ، ومفروض أن يدفع كل واحد مبلغا من المال يتناسب مع مقدرته المالية ومع الفترة التي يقضيها بالقرب من حائط المبكي . . إنها صلاة وتجارة ومساعده ووحدة دينية شديدة التعصب ، وقد زار الحائط ملايين اليهود . . وكل اليهود في جميع أنحاء العالم يتجهون إلي حائط المبكي . . إنه بقايا أمجادهم أيام الملك الشاعر سليمان الحكيم . . والتوراة تصف سليمان عليه السلام بأنه رجل عربيد وأنه يستحق غضب الله و أن معبده لابد أن ينهار . (
[12]) وكل بيت جديد لأحد اليهود في أي مكان في العالم يجب أن يكون في أحد جوانبه طوبة مكسورة . . . أو شرخ صغير في أي جدار .. حتى لا ينسي اليهودي في أي مكان في العالم أن معبد سليمان قد تحطم مرتين . ([13]2)

تعليق :


لقد كان لليهود حائط واحد يبكون عليه . . وأصبح الحائط معهم ، ولم يعودوا يبكون عليه . . ونحن الذين أصبح لنا في كل أرض حائط . . ونبكي عليه . كانوا يبكون ، ولم يعد لديهم مبرر للبكاء . . ولم نكن نبكي وأصبح لدينا مبرر للبكاء. فهل نستفيد من تجارب اليهود : نبكي بعين ، ونقرأ بالعين الأخرى . . لعلنا نستفيد من التاريخ . (
[14])

التابوت – تابوت العهد :


في سفر الخروج " وقال الرب لموسى اصعد إلى الجبل وكن هناك فأعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم " أي بني إسرائيل " . (
[15])

فصعد موسى إلى الجبل ، وهناك تلقي من الإله أوصافاً للتابوت ،ويذكر سفر الخروج وصف التابوت على النحو التالي :
" فيصنعون تابوتاً من خشب السنط طوله ذراعان ونصف ، وعرضه ذراع ونصف ، وارتفاعه ذراع ونصف ، وتغشيه بذهب نقي ، من داخل ومن خارج تغشيه ، وتصنع عليه إكليلاً من ذهب حواليه وتشبك له أربع حلقات من ذهب ، وتجعلها على قوائمه الأربع ، على جانبه الواحد حلقتان وعلى جانبه الثاني حلقتان، وتصنع عصوين من خشب السنط ، وتغشيهما بذهب ، وتدخل العصوين في الحلقات على جانبي التابوت ، ليحمل التابوت بهما ، تبقي العصوان في حلقات التابوت ، لا تنُزعان منها . وتضع في التابوت الشهادة التي أعطيك " . (
[16])


صنع التابوت بالوصف الذي كان عليه ووضع فيه موسى عليه السلام اللوحين كما وضع فيه ذهب وفضه وبعض المواثيق وسماه تابوت العهد . وقال لبني إسرائيل : إنه في هذا السقط توجد روح الإله يهوه ولم يكن يسمح لأحد أن يمسه . (
[17])


وإنما كان يحمل عن طريق العصوين سالفي الذكر "ولما لمسه عزه الصالح بأن مد يديه إلى التابوت ليمنعه من السقوط على الأرض وأمسكه لحظة قصيرة . فحمي غضب الرب على عزه وضربه الله هناك لأجل غفلة فمات هناك لدي تابوت الله . (
[18]) ويبدو أن قادة بني إسرائيل كانوا يحتفظون في التابوت بأغلى ما يملكون من ثروات ويوهمون الناس أن من مسه مات ليضمنوا نجاة هذه الثروات ، بدليل أن العرب في إحدى جولاتهم أخـذوا . التابوت من بني إسرائيل ولم يمت أولئك الذين أخذوه. ([19])


السنهدرين " المجمع المقدس اليهودي " :


السنهدرين هو المجمع المقدس وعدد أعضائه واحد وسبعون عضواً منهم ثلاثة وعشرون يتألف منهم المجلس المخصوص وتغلب عليه الصبغة الرسمية التقليدية ويتصل أعضاؤه برجال الدولة في الشئون العامة ، وما يرجع منها إلى تنفيذ الأحكام والمحافظة على الشريعة المحلية أو الشريعة الموسوية – كما كانت هناك محاكم في الأقاليم تقوم بالفصل في القضايا ، إلا أن السنهدرين كان هو المشرف على هذه المحاكم وقد حوكم المسيح عليه السلام أمام السنهدرين وهم يزعمون أن المجلس الذي ورد ذكره في سفر العدد إذ يقول :
" فقال الرب لموسى أجمع إلى سبعين رجلاً من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وعرفاؤه وأقبل لهم إلى خيمة الاجتماع " فيقفون هناك معك ، فأنزل أنا وأتكلم معك هناك وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم فيحملون معك ثقل الشعب فلا تحمل أنت وحدك " . (
[20])


السنهدرين والمسيح عيسى بن مريم :


وقفت هيئة السنهدرين موقف الرفض من السيد المسيح عليه السلام لأنها تتضمن الحكم بفساد الزمن كله واليأس من إصلاحه واتهام القائمين على شئون الدين بين أهله ولكنها مع هذا لا تستطيع أن تتنكر لهذه الدعوة ، لأنها هي باب الأمل الوحيد في وجه المؤمنين والمترقبين فهي موقف الخائف من رجاء الشعب أن يتحقق على يديه أو موقف من يتأهب للبطش بالدعوة على قدر الإقبال عليها ومخايل الأمل في شيوعها وانتشارها . (
[21])

الحاخام :


الحاخام كلمة عبرية – تعني الرجل الحكيم العاقل المعلم والمثقف في أمور الدين وقد أطلق عليه أيضاً اسم " رابي" بمعني سيدي أو أستاذي وكان الحاخام ينتمي إلى طبقة المثقفين في الجيتو " حارة اليهود " في البلاد التي عاش فيها اليهود أثناء شتاتهم وكان هناك حاخام لكل جماعة يهودية ، مهمته حل مشكلاتهم الدينية والحياتية وكان أيضاً يتولى الإشراف على الأمور الدينية والاجتماعية داخل المعبد اليهودي وخارجه . (
[22])

الجيتو - حارة اليهود : - Ghetto


الجيتو Ghetto قيل كلمة اشتقت من الكلمة الإيطالية Ghetto أي " مسكن المدافع " إشارة إلى الحي المجاور لهذا المسكن . حيث كان يسكن ويقطن ويعيش اليهود في إيطاليا .

وقيل أيضاً أنها مشتقة من كلمة Judaca أي مكان سكن اليهود أو من الكلمة العبرية " جت " الواردة في التلمود بمعني " الانفصال " والجيتو هو الحارة التي سكنها اليهود أو الحي الذي سكنه اليهود وقد كان اليهود يعيشون في مصر في حارات لليهود ، أماكن منعزلة خاصة بهم .


كان الجبيتو في معظم الحالات يقع في أسوأ وأردأ البقاع ولم يكن له منفذ للتوسع رغم ازدياد السكان القاطنين فيه ، لذلك كان الجيتو في كل مكان غاصاً بالسكان ، مما سهل انتقال العدوى والأوبئة . ولم يكن الجيتو معقل الأوساخ والقاذورات المادية فحسب ، بل العيوب الاجتماعية ، فكان مركز ( المومسات ) وبؤرة الفساد والدسيسة ، ومقر المتعاملين بالربا ، إذ كان يصب اليهودي كل جهده في الحفاظ على حياته . " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ " . (سورة البقرة 96)
ولم يكن يهمه أن يحقق سلوكه القيم الأخلاقية وذلك كان كل همه في البقاء .


كان للجيتو لغة خاصة بين اليهود وهى المسماة " Yiddish " ،" يــــادش " وهى خليط غير منسق من العبرية والألمانية والبوذية والروسية وغيرها من لغات أوروبا . هذا عن اليهود الاشكناز أو اليهود الأوربيين ، أما اللغة عند اليهود الشرقيين ( أي النازحين من الأندلس أو من الشرق إلى أوربا ) فكانت لغتهم تعرف بلغة " Ladino " ، " لدينو " وهى خليط من العبرية والأسبانية .


ويري د/عبد الله عبد الدايم – أن هذه التربية اليهودية كانت هي التي استطاعت أن تبُقي عاداتهم واعتقاداتهم حية ، طوال هذه العصور رغم ما خضع له اليهود منذ ثمانية عشر قرناً من فقدان لأرض يسكنونها وتشرد في البلاد . (
[23])

ويري جودسل Goodsell أن سر استمرار هذا اليهودي الضائع هو اليهودي الضائع ذاته " فقد كان للمنزل اليهودي دوماً وظائف بالغة الأهمية للأسرة والقبيلة على السواء ، لقد كان هو المؤسسة التربوية الوحيدة للجماهير حتى عصر المسيح وكان الآباء هم المدرسون الأساسيون للأطفال وكانت العلاقة بين الأب وابنه علاقة ذات طابع بطريركي . ([24])


الشيكل عملة اليهود :


كلمة شيكل كلمة عبرية تعني وزنا ، وقد كان يستخدمالشكيل لوزن الذهب والفضة بين اليهود القدامى وتحول إلى عملة أيام المكابيين ، ثم قرر الكنسيت الإسرائيلي عام ( 1969 م ) أن يغير اسم العملة الإسرائيلية من الليرة الإسرائيلية إلى الشيكل الإسرائيلي . (
[25])



***************************************************************************



([1]) سفر الخروج 32 – 15 / 16 .
([2]) سفر الخروج – لإصحاح العشرين 3 / 17 ولإصحاح الخامس من سفر التثنية – 6/22 .
([3]) سفر الخروج 34 / 11 / 28 .
([4]) وال ديورانت – قصة الحضارة جـ 3 ، صـ 354 ،مكتبة الأسرة سنـــــ 2001م
([5]) سفر العدد - الإصحاح الخامس .
([6]) سفر الملوك الأول 6 – 14 / 21 .
([7]) سفر الملوك الأول 8 -1 / 6 .
([8]) الملوك الأول 3 / 2 .
([9]) Maglis and Marx - History of the Jewish people K p. 64.
([10]) وال ديورانت – قصة الحضارة – مكتبة الأسرة 2001م – المجلد الأول صــ 335

([11]) أنيس منصور – الحائط والدموع – صــــ 102
([12]) نفس المرجع – صــ 103/104
([13]) المرجع السابق ، صـــ 101 .
([14]) نفس المرجع ، الغلاف الخلفي للكتاب .
([15]) سفر الخروج 25 / 10-15.
([16]) سفر الخروج 25 / 10 – 15 .
([17]) سليمان مظهر – قصة العقائد صـــــ 303 / 306 .
([18]) صموئيل الثاني 6 /7 .
([19]) اليهودية ومقارنه الأديان – د / أحمد شلبي . صـــ 198
([20]) سفر العدد 11/ 16 -17
([21]) عبقرية المسيح – عباس محمود العقاد – المكتبة العصرية - صيدا – بيروت صـــــ 50 .
([22]) د / عبد الوهاب المسيري – موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية صـــ 361 .
([23]) د / عبد الله عبد الدايم – تاريخ التربية – من منشورات كلية التربية بجامعة دمشق مطبعة جامعة دمشق 1960 صـــ 14 .
[24] Goodsell willystime – A history of family as a social and educational institution. The Macmillon company – New york 1923 . p.p 73 – 74 .
([25]) موسوعة د/عبد الوهاب المسيري – مرجع سابق صـــ 224 ، 225 .