الدكتور/ محمد عبد الحليم الجبيصي ... المحامي ... ماجستير في القانون ... دكتوراه في القانون الجنائي ... والمستشار القانوني للشركات ورجال الاعمال ... 0102563799

الانبياء الملائكة الحبيب المصطفي الله ربي

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

الفصل الحادي عشر .. من ظلمـات التلمــود

التلمود هو كتاب تعليم ديانة و آداب اليهود ، و أن الناظر إلى تعاليم التلمود و ما فيها من عنصرية و ما فيها من كراهية لشعوب الأرض جميعاً و الذين يطلق عليهم اليهود ( الجويم أو الأمميين ) ولننظر إلي بعض من تعاليم التلمود التي يتربى عليها اليهود و يربي عليها أولادهم ليخرجوا إلي البشرية جيلاً بل أجيالاً من الإرهابيين أمثال بيجن وإريال شارون و غيرهم الكثيرين و الكثيرين . .

(1) العزة الإلهيــة حسب التلمـود :


يقول التلمود : " إن الله إذا حلف يمينا غير قانونية احتاج إلي من يحلله من يمينه ، وقد سمع أحد العقلاء من الإسرائيليين الله تعالي يقول : " من يحللني من اليمين التي أقسمت بها ؟ " ولما علم باقي الحاخامات أنه لم يحلله منها اعتبروه حماراً ، لأنه لم يحلل الله من يمينه ، ولذلك نصّبوا ملكاً بين السماء والأرض أسمه ( مي ) لتحليل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم . !! (
[1]1)


ويقول أيضا : " يتندم الله علي تركه اليهود في حالة التعاسة حتى إنه يلطم ويبكي كل يوم ، فتسقط من عينيه دمعتان في البحر ، فيسمع دويهما من بدء العالم إلي أقصاه ، وتضطرب المياه ، وترتجف الأرض في أغلب الأحيان ، فتحصل الزلازل . !! (
[2]1)

(2) الملائكة حسب التلمود :


يقول التلمود : قال الحاخام " ميموند " إن الأجرام السماوية هي صالحو الملائكة ولذلك تراهم يعقلون ويفهمون . !! ويقول أيضا : وتشتغل الملائكة ليلاً ببث النوم في الإنسان ، وتصلي لأجله نهاراً ولذلك يلزمنا أن نطلب منها ما نريد ، غير أن الملائكة لا تفهم اللغة السريانية ولا الكلدانية ، فعلى من يطلب منها شيئاً أن لا يوجه إليها الخطاب بإحدى هاتين اللغتين . (2
[3])


(3) الحاخامات آلهة اليهود في التلمود :


نجد في التلمود أن : " اليهود يعتقدون أن لكل الحاخامات سلطة إلهيه ، وكلما قالوه يعتبر أنه صادر من الله ، ويقول الرابي مناحم ، كباقي الحاخامات : " إن الله تعالي يستشير الحاخامات علي الأرض عندما توجد مسالة معضلة لا يمكن حلها في السماء " . !!


وجاء في كتاب يهودي أسمه ( كرافت ) مطبوع ( سنة1590م ) : " أعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء وزيادة علي ذلك يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة ، لأن أقوالهم هي قول الله الحي ، فإذا قال لك الحاخام إن يدك اليمني هي اليسرى وبالعكس فصدق قوله ولا تجادله ، فما بالك إذا قال لك إن اليمني هي اليمني واليسرى هي اليسرى . وذكر في كثير من كتب اليهود " أن أقوال الحاخامات المناقضة لبعضها منزلة من السماء ، ومن يحتقرها فمثواه جهنم وبئس المصير " .


وجاء في كتاب ( حاجيجا ) : " من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت أكثر ممن أحتقر أقوال التوراة ، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط ، لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى " . وجاء في التلمود : " إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر الله . !! وقد وقع يوما الاختلاف بين الباري تعالي وبين علماء اليهود في مسألة ، فبعد أن طال الجدال تقرر إحالة فصل الخلاف إلي أحد الحاخامات الرابيين ، وأضطر الله أن يعترف بغلطه بعد حكم الحاخام المذكور ". . ( تعالي الله عما يقولون ) . وقال أحد علماء اليهود المسمى " موسى بن ميمون " ويدعي " ميموند " قال : " مخافة الحاخامات هي مخافة الله ".(
[4]1)


(4) أرواح اليهود في التلمود :


يرى التلمود أن : " أرواح اليهود تتميز عن باقي الأرواح ، بأنها جزء من الله كما أن الابن جزء من والده " .
وأن " أرواح اليهود عزيزة عند الله بالنسبة لباقي الأرواح لأن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات " .


وذكر التلمود : " أن نطفة غير اليهودي هي كنطفه باقي الحيوانات وبعد موت اليهودي تخرج روحه وتشغل جسما أخر ، فإذا مات أحد الجدود مثلا تخرج روحه وتشغل أجسام نسله الحديثي الولادة " .


وفي التلمود أن : " أشعيا كان قاتلا وزانياً " ويقولون إن روح ( يافث ) دخلت في جسد شمشون وروح ( ثار ) في جسد أيوب ، وروح ( حواء ) في جسد إسحاق ، وروح ( رحاب القهرمانة ) في ( هيبر ) وروح ( صبائيل ) في ( هبلي ) وروح أشعيا في يسوع . كما قال الحاخام باشى ( أباربانيل ) .


ويقولون إن هذا التناسخ قد فعله الله رحمةً باليهود ، لأنه سبحانه وتعالى أراد أن يكون لكل يهودي نصيب في الحياة الأبدية . (
[5]1)


ويقول عز وجل في كتابه الكريم : " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ " . (سورة البقرة 96 )


(5) الجنة والنار والتلمود :


يرى التلمود أنه : " لا يدخل الجنة إلاّ اليهود ، أما الجحيم فهو مأوى الكفار ، ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين ، ويوجد في كل محل منه زيادة علي ذلك ستة آلاف صندوق ، في كل صندوق منها ستة آلاف برميل ملأى من الصبر ، والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين (
[6]2) و الذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم ( يفعلون إشارة الصليب ) يبقون هناك خالدين .


قال التلمود : " النعيم مأوى الأرواح الذكية ، وقد وضع " إلياس " يوماً ما جبة أحد الحاخامات هناك فتعطرت من أوراق الأشجار ، وبقيت فيها تلك الرائحة العطرية ، وبسببها كانت تساوى ( 300 فرنك ) . (
[7])


(6) اليهود والشعوب الأخرى والتلمود :


جاء في التلمود : " أن الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة ، فإذا ضرب أمي " غير يهودي " إسرائيليا فكأنه ضرب العزة الإلهية " .


ويقولون إذا ضرب أميّ إسرائيلياً فالأميّ يستحق الموت . . " يجب علي كل يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض حتى تبقي السلطة لليهود وحدهم ، لأنه يلزم أن يكون لهم السلطة أينما حلوا ، فإن لم يتيسر ذلك لهم يعتبروا بصفة منفيين وأسارى .


وإنه من الأمور المستغربة أن يباح لليهود في البلاد المسيحية وصفهم للمسيح علناً بأنه " صنم ولد من الزنا ". و يعتبر اليهود الأجانب كلاباً لأنه مذكور في سفر الخروج ( 12 / 16 )" أن الأعياد المقدسة لم تجعل للأجانب و لا للكلاب" .
وذكر في كتب أخرى لليهود : " أن الكلب أفضل من الأجانب ، لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب ، وليس له أن يطعم الأجانب وغير مصرح له أيضاً أن يعطيهم لحماً ، بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم " ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.


والأمم الخارجة عن دين اليهود ليست فقط كلاباً بل حميراً أيضاً ، وقال الحاخام ( أبار بانيل ) الشعب المختار , ( اليهود ) , فقط يستحق الحياة الأبدية و أما باقي الشعوب فمثلهم كمثل الحمير .


وقال الحاخام ( أبار بانيل ) : المرأة غير اليهودية هي من الحيوانات وخلق الله الأجنبي علي هيئة الإنسان ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم ، لأنه لا يناسب لأمير أن يخدمه ليلاً ونهاراً حيوان وهو علي صورته الحيوانية 0 كلا ثم كلا ، فإن ذلك منابذ للذوق والإنسانية كل المنابذة ، فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة ، وكانا من المسيحيين ، فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه فقط إنساناً ، ولكن بصفة كونه فقط حيواناً من الحيوانات المسخرة له .
وجائز لبني إسرائيل علي حسب التوراة أن يغشوا الكفار لأنه مكتوب : " يلزم أن تكون طاهراً مع الطاهرين ، ودنساً مع الدنسين " .


وذكر التلمود : " أنه جائز استعمال التعاون مع الكفار ، وهؤلاء الكفار هم كل الخارجين عن الدين اليهودي" .. " مصرح لليهودي إذا قابل أجنبياً أن يوجه له السلام ، ويقول له : " الله يساعدك أو يباركك " علي شرط أن يستهذىء به سراً ، ويعتقد أنه لا يمكنه أن يفعل خيراً ولا شراً ."مصرح لليهود إن يزوروا مرضى المسيحيين ويدفنوا موتاهم إذا خافوا وصول الضرر والأذى إليهم منهم" .." أموال المسيحيين مباحة عند اليهود كالأموال المتروكة ، أو كرمال البحر ، فأول من يضع يده عليها يمتلكها " . (
[8])


(7) الغش بأمـر التلمــود :


مسموح غش الأميّ ، وأخذ ماله بواسطة الربا الفاحش ، لكن إذا بعت أو اشتريت من أخيك اليهودي شيئاً فلا تخدعه ولا تغشه ‍‍‍‍‍‍. !! إذا جاء أجنبي وإسرائيلي أمامك بدعوى ، فإذا أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحاً فأفعل ، وقل للأجنبي ، هكذا تقضي شريعتنا ، إذا حدث ذلك في مدينه يحكم فيها اليهود ، وإذا أمكنك ذلك وفقاً لشريعة الأجنبي فاجعل الإسرائيلي رابحاً ، و قل للأجنبي هكذا تقضي شريعتك ، فإذا لم تتمكن من كلتا الحالتين ( بأن كان اليهود لا يحكمون البلاد والشريعة الأجنبية لا تعطي الحق لليهودي ) فأستعمل الغش والخداع في حق هذا الأجنبي حتى تجعل الحق لليهودي . وجاء في التلمود : " إن الرابي صموائيل ، أحد الحاخامات المهمين ، كان رأيه أن سرقة الأجانب مباحة وقد اشترى هو نفسه من أجنبي آنية من الذهب كان يظنها الأجنبي نحاساً ، ودفع ثمنها أربعة دراهم فقط ، وهو ثمن بخس ، وسرق درهماً أيضاً من البائع .. وباع أحد الربيين لأجنبي شجراً معداً للكسر ، ثم نادي خادمه وأمره أن يكسر بعضها لأن المشترى وإن كان يعرف عددها لكنه يجهل حجم كل قطعة منها . وقال الرابي ( برنز ) في كتابه المسمي ( بودنلج ) : " يجتمع اليهود كل أسبوع بعدما يغشون المسيحيين و يتفاخرون علي بعضهم بما فعل كل منهم من أساليب الغش ، ثم يفضون الجلسة بقولهم : يلزمنا أن ننزع قلوب المسيحيين من أجسادهم ونقتل أفضلهم " . (
[9]1)


(8) الأشياء المفقودة والتلمــود :


قال ( ميموند ) : " يذنب اليهودي ذنباً عظيماً إذا ردّ للأمي ماله المفقود ، لأنه بفعله هذا يقوى الكفرة ، و يظهر اليهودي بذلك أنه يحب الوثنيين ، ومن أحبهم فقد أبغض الله " . !! (
[10]1)

(9) الربا والتلمـــود :


جاء في التلمود : " غير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلاّ بالربا " . وجاء في التلمود أن (صموائيل) أجاز للحاخامات أن يطلبوا الربا من بعضهم ، وفي هذه الحالة يعتبر الربا كهدية يريد أحدهم إهداءها للآخر ، ويتمسكون بإعارة ابن ( أصي ) لصموئيل مائة رطل من الفلفل علي شرط أن يردها إليه مائة وعشرين رطلا .

وقال الرابي ( يهوذا ) : " إنه مصرح لليهودي أن يعير أولاده وأهل بيته بالربا ليذوقوا حلاوته ويقدروه حق قدره . وجاء في التلمود : " إذا أحتاج مسيحي لبعض نقود فعلي اليهودي أن يستعمل معه الربا المرة بعد الأخرى ، حتى لا يمكنه أن يدفع ما عليه إلاّ بتنازله عن جميع أمواله . !! ، فإذا تنازل فيها و إلا طلب حقه منه أمام المحاكم ، ووضع يده علي أملاكه بواسطتها . ([11])


(10) القتل بأمر التلمود :


غير مصرح للكاهن أن يبارك الشعب باليد التي قتل بها شخصاً يهودياً ولو حصل القتل خطأ ، أو ندم الكاهن بعد ذلك ولكنه يمكنه أن يبارك الشعب بتلك اليد إذا كان المقتول غير يهودي ولو حصل القتل بقصد سبق الإصرار . يقول التلمود : " اقتل الصالح من غير الإسرائيليين ، ومحرم علي اليهودي أن ينجي أحداً من باقي الأمم من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها ، لأنه يكون حفظ حياة أحد الوثنيين " .


ويقول التلمود : " إذا وقع أحد الوثنيين في حفره يلزمك أن تسدها بحجر " . " من العدل أن يقتل اليهودي بيده كل كافر ، لأن من يسفك دم الكافر يقرب قرباناً لله ". و قال ( ميموند ) يصفح عن الأمي إذا جَدّف (
[12]) علي الله تعالى ، أو قتل غير إسرائيلي ، أو زنا بامرأة غير يهودية ثم تهود ، لكنه لا يصفح عنه إذا قتل يهودياً ، أو زنا بامرأة يهودية ثم صار يهودياً . ([13])


(11) المرأة والتلمود :


قال موسى عليه السلام : " لا تشته امرأة قريبك ، فمن يزني بامرأة قريبه يستحق الموت " . ولكن التلمود لا يعتبر القريب إلاّ اليهودي فقط ، فإتيان زوجات الأجانب جائز وأستنتج من ذلك الحاخام ( رشي ) أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدي علي عرض الأجنبي ، لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد ، لأن المرأة التي لم تكن من بني إسرائيل كبهيمة ، والعقد لا يوجد في البهائم و ما شاكلها و قد أجمع علي هذا الرأي الحاخامات ( بشاي ، وليفي ، وجرسون ) فلا يرتكب اليهودي محرماً إذا أتي امرأة مسيحية .


وقال (ميموند ) : " إن لليهود الحق في اغتصاب النساء غير المؤمنات ، أي غير اليهوديات " .جاء في التلمود : " إن من رأي أنه يجامع والدته فسيؤتى الحكمة " بدليل ما جاء في كتاب الأمثال ( 213 ) : " إن الحكمة تدعي ( والده ) ، ومن يرى أنه جامع خطيبته فهو محافظ علي الشريعة ، ومن يرى أنه جامع أخته فمن نصيبه نور العقل ومن يرى أنه جامع امرأة قريبه فله الحياة الأبدية . وليس للمرأة اليهودية أن تبدى أدنى شكوك علي حسب التلمود إذا زنا زوجها في المسكن المقيم فيه معها . (
[14]1)


(12) اليمين والتلمود :


"يجوز لليهودي الحلف زوراً ، فلا يخطئ إذا حَوّل اليمين لوجهة أخرى ". " إذا سرق يهودي أجنبياً وكلفت المحكمة اليهودي بحلف اليمين فعلي باق اليهود أن يسعوا في صالح أخيهم اليهودي عند الأجنبي حتى لا يحلف اليمين ، ولكن إذا صمم الحاكم علي تحليفه وأمكن المتهم أن يحلف زوراً بدون معرفة حقيقة الأمر لدي الأجانب فعليه أن يحلف . !!
يقول التلمود : " علي اليهودي أن يؤدي عشرين يميناً كاذباً ولا يعرض أحد إخوانه اليهود لضرر ما ، ومن المقرر لديهم أن من يعرف شيئاً مضراً بصالح اليهودي ونافعا لأميّ فعليه أن لا يُعلم به السلطة الحاكمة ، وإذا فعل ذلك أرتكب ذنباً عظيماً " . (
[15])


(13) الطب وعلاج البشر والتلمود :


إنه محرم علي اليهودي أن ينجي أحداً من بقية الأمم من البئر التي وقع فيها وعلي الطبيب اليهودي أن لا يداوي أمياً مطلقاً ولو بالأجرة إلاّ إذا أراد ضرره أو الانتفاع بأمواله ، فإذا كان مبتدئا في هذا الفن فليتعلم بمداواة باقي الأمم ، ويجوز إجراء المعالجة مجاناً في هذه الحالة . !! (
[16]1)


(14) الشياطين والتلمود :


يقول التلمود : " خلق الله الشياطين يوم الجمعة عندما خيّم الغسق ، ولم يخلق لهم أجساداً ولا ملابس ، لأن يوم السبت كان قريباً ، وما كان لديه الوقت الكافي ليفعل كل ذلك " . !!


وفي رواية أخري : " لم يخلق لهم أجساداً عقاباً لهم ، لأنهم كانوا يريدون أن يخلق الإنسانبدون جسد " . !!


والشياطين علي جملة أنواع ؛ فبعضهم مخلوق من مركب مائي وناري ، وبعضهم مخلوق من الهواء ، و بعضهم من الطين ، أما أرواحهم فمخلوقه من مادة موجودة تحت القمر لا تصلح إلاّ لصنعها .


وجاء في التلمود : " إن أدم كان يأتي شيطانه مهمة أسمها ( ليلت ) مدة (130) سنة ، فولّدَ منها شياطين " . وكانت حواء أيضا لا تلد في هذه المدة إلاّ شياطين بسبب نكاحها من ذكور الشياطين وأمهات الشياطين المشهورات أربع ، أستخدمهن سليمان الحكيم بما كان له عليهن من السلطة ، وكان يجامعهنّ . !! (
[17])

(15) الأسرار والتلمود :


قال الحاخام ( فابيوس ) المولود في مدينة ليون ضمن خطبة ألقاها علي الشعب يوم رأس السنة اليهودية ( سنة 1842م ) : " إن الدين اليهودي أفضل من جميع الأديان لأنه لا يحتويعلي أسرار ، وكل تعاليمه معقولة ، بخلاف الدين المسيحي فإن قواعده مبنية علي الجنون " . ويقول التلمود عن خلق أدم وحواء : " أخذ الله تراباً من جميع بقاع الأرض وكونه كتلة ، وخلقها جسماً ذا وجهين ، ثم شطره نصفين ، فصار أحدهما أدم والثاني حواء . وكان أدم طويلاً جداً فكانت رجلاه في الأرض ورأسه في السماء ، وإذا نام كان رأسه في المشرق ورجلاه في المغرب " ( سنهدرين صـ 2 / 38 ) . (
[18])


وجاء في التلمود : " أن إبراهيم الخليل كان غذاؤه مقدار غذاء (74) شخصاً ، وشربه بقدر شربهم ولذلك كانت قوته قوة (74) شخصاً ، وكان قصيراً بالنسبة إلي الملك عوج" .


أما الملك عوج الذي ذُكر اسمه في التوراة فسبب تسميته بهذا الاسم مقابلته مع إبراهيم الخليل حالما كان يخبز فطير الفصح المسمي باللغة العبرانية ( العِجة ) و تخلص هذا الملك من الغرق في زمن الطوفان لأنه مشي بجانب سفينة نوح حيث كان الماء باردا ، وأما في الجهات الأخرى فكان قد وصل إلي درجة الغليان . . ومما يحكي عن الملك عوج أنه خُلع له ضرس ، فأخذه إبراهيم وأستعمله سريراً لينام عليه . (
[19])


تعليـــــق :


هذا جانب ضئيل للغاية من التلمود بأسراره وعنصريته . . هذا هو التلمود الذي يتربى عليه اليهود في المدارس اليهودية والذيَُ يخّرِجْ لنا نتاج هذه التربية أمثال شارون وبيجين و غيرهم الكثيرين فكلهم نتاج هذه التربية الإرهابية وهل يُنتظر ممن تربى علي هذه المائدة العنصرية والفكر المشوش أن يكون فيه خير ؟ .


*********************************************************************


([1]) الكنز المرصود في قواعد التلمود صـــ 57 .
([2]) المرجع السابق صــ 56 .
([3]) المرجع السابق صـــ 59 .
([4]) الكنز المرصود صـــ 50 - 53 .
([5]) المرجع السابق صــــ 66-67 .
([6]) يظهر أن الحاخام الذي أدخل هذه الفرية في جملة خرافات اليهود لم يكن يعلم أن المسلمين يوجب عليهم دينهم أن يغتسلوا من الجنابة غسلاً عاماً لجميع البدن – وإذا كان هذا كلام موسى عليه السلام فكيف أخبر عن المسلمين والمسيحيين الذين جاءوا بعده بقرون عدة
([7]) كل شيء عند اليهود يساوى الذهب الذي يعبدونه فأهم شيء عندهم هو المال وليس لهم من الروح نصيب . المرجع السابق صـــ 68 : 69 .
([8]) الكنز المرصود – صـــ 70 ، 80 .
([9]) الكنز المرصود صــ 82 .
([10]) الكنز المرصود صـــ 84 .
([11]) الكنز المرصود صــ 85 : 89 .
([12]) "جَدّف بالنعمة " ، و في الحديث " لا تجدف بنعمة الله " - المعجم الوجيز صــــ 95 طبعة وزارة التربية و التعليم بمصر .
([13]) الكنز المرصود صــــ 90 ، 94 .
([14]) الكنز المرصود صــــ 95 ، 98 .
([15]) الكنز المرصود - صــــ 99 ، 102 .
([16]) الكنز المرصود صــــ 91 .
([17]) الكنز المرصود صــــ 60 : 63 .
([18]) الكنز المرصود صـــ 64 ، 65 .
([19]) الكنز المرصود صـــ 64 ، 65 .



*********************************************************************


دير ياسين نموذج على القسوة والبطش التوراتى التلمودى

ونأخذ مثال على القسوة والبطش والإرهاب التوراتى التلمودى . وندع القائد عبد الله التل يحكي ، فيقول :
" لقد عشت بنفسي حالات أجرام يهودي وقسوة نادرة لا مثيل لها . ففي ( 9 أبريل 1948 ) ، هجم اليهود على قرية دير ياسين العربية الكائنة في قطاعهم مطمئنة إلى وعودهم ، عزلاء من كل سلاح ، وجمعوا سكانها صفاً واحدا ، رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا . ثم رموهم بنار الرشاشات ، وامنعوا في تعذيبهم أثناء عملية الذبح والإبادة . فبقروا بطون الحبالى واخرجوا الأطفال وذبحوهم ، وقطعوا أوصال الضحايا وشوهوا الجثث ليصعب التعرف إليها . ثم جمعوا الجثث وجردوها من الألبسة والقوا بها في بئر القرية . وحين جاء مندوب الصليب الأحمر الدكتور لينر ورأى الجريمة لم يقو على الوقوف ليتم عملية إحصاء الجثث ( 250 ) فأغمى عليه وغادر المكان . انها طبيعة اليهود الهمجية، مارسوها منذ الأزل إلى يومنا هذا ، كلما احسوا بقوتهم وواتتهم الفرصة للانقضاض على الكفار وهم المسيحيون والمسلمون وجميع من هم على غير دينهم . (
[1]1)


و بعد :


هل شبع اليهود من القتل والتدمير طوال تاريخهم الموسوم بالعار ؟ هل اكتفوا بالدماء التي سفكوها ، والأعراض التي انتهكوها ، والأراضي التي اغتصبوها ؟ إن دير ياسين وغيرها أكبر شاهد على أن جشع اليهود لا يقف عند حد ، وإن حبهم للشر ليس له نهاية .


هل الغرب غافل عما جري وما يجري ؟!!


ولنقدم إليك عزيزي القارئ لمحة عابرة عما حدث ينقل لنا الصحفي الأمريكي " لورانس جريزوولد " في كتابة ( ادفع دولاراً تقتل عربياً ! ) صورة واضحة القسمات ، عميقة الدلالات ، عن المذبحة التي أنزلها اليهود بالمواطنين الفلسطينيين في قرية دير ياسين يقول الصحفي الأمريكي :
" وكانت دير ياسين أول نصر أحرزته الأرجون ، ففي الصباح الباكر من ( 9 أبريل سنة 1948 ) ، حين كان المزارعون العرب وأفراد أسرهم ينصبون خيامهم في سوق القرية ، اقتحمت دبابتان من طراز شيرمان طرق دير ياسين الضيقة وسحقتا فلاحين متعبين كانا نائمين قرب عتبتى بيتيهما ، وكان يصحب الدبابتين قوة من اليهود يبلغ عددها خمسمائة رجل مزودين بمدافع التومي والأسلحة الأتوماتيكية الفتاكة " ويواصل الصحفي الأمريكي وصفه للمأساه قائلاً :" ولقد صرحت القلة القليلة التي بقيت على قيد الحياة من أبناء دير ياسين ومعظمها من النساء اللواتي سلبن كل ما عندهن ومزقت أثوابهن تمزيقاً ، واللواتي استعرضهن اليهود في شوارع تل أبيب في سيارات كبيرة قبل أن يسلموهن بالرغم منهم إلى الصليب الأحمر الدولي – أقول – والكلام لا يزال للصحفي الأمريكي – صرحت هذه القلة القليلة التي لم تأت عليها فظائع اليهود في دير ياسين بأن الدبابتين اقتحمتا سوق القرية وأطلقتا نيران المدافع الأوتوماتيكية على الأهالي المحتشدين في الساحة ، وبعد أن أطلقت الدبابتان نيرانهما تعقب الجنود الإسرائيليون أهل القرية الفارين بأنفسهم وقتلوهم في غير ما استبقاء بينهما كانوا يهربون أو يختبئون في الطرق أو في منازلهم ، وفي دير ياسين تكررت مشاهد أريحا التي وصفها الكتاب المقدس بقوله " وقتلوا كل ما في المدينة ، من رجل وامرأة ، من طفل وشيخ ، حتى البقر والغنم والحمير ، بحد السيف " وما من أحد يدري عدد ضحايا المذبحة على وجه الضبط ، ولكن الأمر الثابت أن الذين نجوا من الموت ، من أبناء دير ياسين ، يقلون عن الثلاثين شخصاً . . . " و يستكمل الصحفي الأمريكي بقايا الصورة للمذبحة الوحشية فيقول : " وكانت بعض الفظائع التي تلت تتطلب شيئاً من الخيال . فقد جمع الغزاة خمساً وعشرين امرأة حاملاً ، ووضعوهن في صف طويل ثم أطلقوا عليهن النار . ثم إنهم بقروا بطونهن بالمدى أو بالحراب ، وأخرجوا الأجنة منها نصف إخراج . وقطع الأطفال إرباً إرباً أمام أعين آبائهم الذين ما زالوا على قيد الحياة ، وأخصي الصبية الصغار قبل أن يقتلوا ، وانتزعت الحلى والخواتم من أجساد القتلى وبترت أصابع الضحايا الذين وجد المعتدون عسراً في انتزاع خواتمهم " . (
[2]1) هذه بعض ملامح المأساة يرويها لنا صحفي أمريكي منصف .


وما تنقله وكالات الأنباء والفضائيات في مختلف أرجاء المعمورة لما يحدث للفلسطينيين علي أيدي اليهود دليل حس علي ما قدمناه في هذا الكتاب من أن التوراة والتلمود تفيضان بأنهار من الدماء البشرية . والتي قضت علي ملايين من البشر في وقت كان تعداد البشرية قليل . إن ما يفعله( 13 مليون ) يهودي اليوم بالعالم أمر خطير فلو قُدر أن يكون عدد اليهود في العالم ( 1 % ) ، (( أي ما يعادل 65 مليون يهودي )) تُري كيف يكون حال البشرية !! .



********************************************************************


[1]) د/ عبد الله التل - خطر اليهودية - صـــــ 57 .
([2]) لورانس جريزوولد . أدفع دولاراً تقتل عربياً ، صـــــ 44 ، 46 .